مقالات

من رسائل القراء: “وعكة تعليمية” بقلم إســــــــــــــــلام أحــــــــمــــد

 وصلتنا عن طريق البريد بضع رسائل من السادة القراء  أختارنا منها اليوم مقالة “وعكة تعليمية”

كتب: إسلام أحمد نوح

(الصف الاول الثانوي) كلمة حزينه للغاية لطلاب هذه الدفعة الذين يعيشون أصعب رحلاتهم الدراسية في وقتنا الحالي،فمن أول دخولهم للدراسة وهم في شئ لا يمكن تسميته سوي “عبث”،فجهاز التابلت الذي كان من المقرر أن يستلموه في بداية الدراسة بشهر أكتوبر الماضي لم يمر على استلامه سوي ما يقارب الشهرين،والذي اتضح بالنهاية إنه دون فائدة ويستخدمه الطلاب حاليا في مشاهدة الأفلام وفتح مواقع التواصل الاجتماعي، أليس هذا ما يطلق عليه اسم “إهدارا للمال العام”؛

أما بخصوص ما تسمي بـ”السبورة الذكية” فلا يوجد فرق بينها وبين العادية في ظل غياب الانترنت الذي لم يلتقط أنفاسه الاولى حتى وقتنا الحالي في أغلب مدارس الجمهورية، وكذلك ألم يكن ينبغي تدريب المعلمين على تلك ‘التطورات’ كما يطلق عليها، ياتري ماذا سنفعل عند سقوط السيرفر بامتحانات نهاية العام بسبب الاقبال الكبير الذي سوف يحدث حينها لدخول 700 الف طالب للامتحان بدوله لا يوجد بها بنية تحتية متطورة و اسوء مابها هو سرعة الانترنت ،

وغير ذلك أصبح هناك حاله لامبالاة غير طبيعية سوف تؤدي بمستقبل الطلاب الدراسي الذين سوف يواجهون خطراً لا يعلمون مدي خطورته في الوقت الحالي وهو الثانويه التراكمية التي ستصبح سبب في ضياع الكثير وبالأخص طلاب هذا العام الذين لا يوجد فرصة أمامهم سوي في العامين المقبلين فإذا أخفق أحدهم في الصف الثاني أو الثالث فبالتالي سيودع أحد أحلامه وسيكون ضحية لنظام تم تطبيقه دون أي دراسات

ومازالت المناهج الدراسية كما هي دون أي تعديل ومازال الطلاب يذاكروها وهم يعرفون إنه لن يأتي منها شئ في الاختبارات التي لا تعمل غالباً ،لنستنج ان النظام الجديد ماهو سوي عملية استبدال الكشكول بالتابلت والسبوره العاديه باخري الكترونيه فقط ،

وفي نهاية حديثي أتقدم بطلب للسيد وزير التربية والتعليم (د.طارق شوقي) بعقد اجتماع مع لايقل من ثلاث طلاب من كل إدارة تعليمية للاجابة علي التساؤلات التي سبق وطرحناها على المعلمين لكننا كنا نخرج بإجابة واحدة وهي”معرفش” ،وكذلك لمناقشة إيجابيات وسلبيات ذلك النظام ،الذي هو من وجهة نظري به عبث وإهدار للمال العام ،لكنها ليس لها أي تأثير حتى يتم الإجابة على تساؤلاتنا تلك

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية ومقالاتكم بإرسالها لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة عبر رسائل على صفحة الفيس بوك” وكالة الانوار اليوم”  على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء

محمد على

صحفى ومحرر أعلامى ورئيس تحرير وكالة الانوار اليوم الاخبارية ومسئول الديسك المركزى لبوابة الحقيقة نيوز والمراسل اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى