محمد على
منذ انطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للقضاء على فيروس «سى» والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار «100 مليون صحة»، والإقبال المتزايد من المواطنين على الحملة، ورغم مجهودات وزارة الصحة لانجاح الحملة فإنه ظهرت بعض الشكاوى للمترددين على الحملة فى مرحلتها الثالثة بمنطقة امبابة بمحافظة الجيزة ولا يجدون من يساعدهم فى حلها نظرا لعدم الادارة الصحية بالجيزة
«الانــــوار الــيـــوم» عايشت هذه الشكاوى أثناء تغطية الحملة والبداية كانت مع محمد عبد الحى احد المتطوعين بالحملة بإمبابة الذى قال:
كل يوم يتأكد لدينا مما لايدع مجال للشك أن القائمين علي المنظومة الصحية في مصر وبالتحديد في الجيزة يحتاجون الي تأهيل قبل التحاقهم بالوظائف القيادية في الصحة لما تشكله هذه المناصب من أهمية بالغة في حياة المواطنين وأهمية قصوي في مستقبل الأوطان لأن بالصحة والتعليم تتقدم الأمم.
وإستكمل “عبد الحى” جاءت حملة 100 مليون صحة بتعليمات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكشف لنا عن الوجه الاخر لقيادات الصحة في الجيزة ومدي تمسكهم بالروتين والبيروقراطية التي تدمر ولا تبني
وأضاف: منذ أول ايام الحملة ونحن نعاني من عدم وجود خطة عمل محكمة علي أرض الواقع لإنجاز المهمة المسندة إليهم والأهم هو كم مواطن قد كشف وسّّجل بياناته علي السيستم الإدارة الصحية في امبابة خارج الخدمة واعدادهم اقل إعداد فحي امبابة هو ذلك الحي المليوني المقتظ بالسكان ولهذا السبب عرضنا المساعدة وطرح بعض المقرات خدمةً لاهالى المنطقة وبعد بدء العمل فوجئنا بقرار بأن المقرات في الأدوار الثانية والثالثة مرفوضة كيف يحدث ذلك وأين كنتم في البداية ولماذا وافقتم؟
والسؤال الأهم لماذا ترفض الإدارة الصحية المبادرة التي تبنيناها وهي حملة طرق الأبواب للكشف علي كبار السن في منازلهم وللعلم هذه الحملة مكونة من شباب متطوع ولكن مدير إدارة الجودة بالمديرية نقلت لنا علي لسان دكتورة فايزة انه لا يوجد دعم مالي ولا دعم عيني ولا اي دعم ونحن لم نطلب دعم ده حتي الكروت رفضوا تسليمهم لنا.
وطالب “عبد الحى” بتدخل وزيرة الصحة لانقاذ الحملة فى امبابة
ومن جانبها تدعم «الانـــوار الـــيـــوم» مطالب الاهالى و تحمل هذه الشكاوى وتضعها على مكتب الدكتورة “هالة زايد” وزيرة الصحة للنظر فيها والعمل على إنجاح مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإمبابة
