العرب والعالم

مشروع بريطانيا الإنساني حول الغوطة مسيساً ومحاولة لإفشال تنفيذ القرار الأممي رقم 2401.

كتب لزهر دخان
مسيساً ومحاولة لإفشال تنفيذ القرار الأممي رقم 2401. هكذا يُسمى بالروسية رغم أن أمه بريطانيا إختارت له من الأسماء إسم أممي. ليكون هو أيضاً مشروعاً من مشاريع الأمم المتحدة. التي من شأنها إصلاح الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية . وكانت بريطانيا قد قدمت مشروع قرار إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي بنية إنقاذ حياة من تبقى من أهل الغوطة الشرقية.
وفي أثناء مناقشة الوضع الإنساني أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي قال ممثل الوفد الروسي( الرعاة الخارجيين للتشكيلات المسلحة غير الشرعية في سوريا يثيرون ضجة إعلامية، ويطلقون تصريحات مدوية ، فيما يفشل الإرهابيون في الغوطة الشرقية الهدنة الإنسانية ويعرقلون خروج المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية ويقصفون الممرات الإنسانية ) السيد أليكسي غولتياييف كان يتحدث في جنيف اليوم الجمعة 02مارس أذار 2018م.
ويريد الوفد الروسي أن يكون واضحاً في إتهام الوفد البريطاني برعاية الإرهاب في سوريا . فواصل المتحدث الروسي كلامه فيما يلي:( أصحاب مشروع القرار يقولون للإرهابيين: “اصبروا، نحن سنساعدكم .)
ولم تستسلم روسيا للإرهابين وقالت أن المساعدات الإنسانية ستكون سبباً في السماح لهم بالفرار . ورغم أن هذا يجوز إنسانياً تبقى روسيا ترى أنها يجب أن تبسط سلطتها والنظام كما يجب . ويجب أن لا تمد يد لإنسان يختفي خلفه إرهابي .

وفي القرار البريطاني إن أصبح مشروع أممي سيكون هناك إتهام السلطات السورية بقصف المدنيين في الغوطة الشرقية وإستخدام أسلحة كيميائية. وربما لهذا إختارت روسيا إدخال تعديلات عليه أبرزها التخطيط الأمن للخروج الأمن للمدنين من الغوطة إلى خارجها . وسيتم التصويت عن القرار إلى يوم الإثنين بعدما أجل التصويت في جلسة اليوم الجمعة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى