تحقيق:حماده صبره
وهمت مصطفي
غش السلع الأستهلاكية هو المسؤل الأول عن أنتشار الفشل الكلوي في مصر.
ولكن بطريقة جديدة أذكي من طريقة الشياطين وهي طريقة درب السلع الأستهلاكية أي غشها كسلعة من الداخل والخارج من الداخل “المنتج نفسه”ومن الخارج تصميم نفس الكرتونة .
الأن في مصر أصبح غش السلع الأستهلاكية مكسب طائل لدي مافيا غش السلع لنزولها السوق بأسم سلعة موجودة بالفعل بهدف الربح الطائل حتي ولو علي حساب صحة المصريين .
مما أستوجب الي دخولنا الي أماكن هذا المافيا سرآ عن طريق عامل في تلك الأماكن وهو كواحد من الذين اجبرتهم ظروف الحياة المعيشية الصعبة علي هذا العمل لمكسبة الطائل ولكن تغلب عليه الضمير واحساسه بهلاك صحه البشر وهو العامل”و،ز”الذي سعدنا علي دخول مصنع كرتون بجانب عدة مصانع تعمل نهارآ بتصنيع علب الكرتون وليلآ في تعبئه المنتج المغشوش وتغليفه وبدأ توزيعه.
وكانت البداية بشاي”ليبتون”حجم الربع كيلو يتم درب السلعة وغشها من الداخل “الشاي”ومن الخارج تقليد وتصميم نفس العلبة “الكرتونة”بنفس تصميم الكرتونة الحقيقية السليمة .وهنا يوجد طرفين لعملية درب السلع وغشها طرف يعمل بمساعدة بعض مصانع تصنيع الكرتون الخارجية لتصميم وتقليد نفس الكرتونة وطرف اخر يمتلك السلعة ومصنع كرتون لها
ومن خلال تتبعنا لهذا المصانع أكشفنا ان معظم من يقمون بغش السلع الأستهلاكية 80% من أصحاب مصانع تصنيع الكرتون الموجودة في الأماكن القريبة من القاهرة جدا كالقليوبية.
ويتم ترويج السلع المغشوشة من خلال بعض تجار الجملة ومحالات البقالة من معدومي الضمير ومن ثم يتم عملية التسويق وبيع السلعة للمستهلك ولايبدو عليها أي تغير او شك من قبل المستهلك عند شرائها من التاجر وبنفس سعرها الحقيقي في السوق
ولقد علمنا من معرفة ثمن كرتونة الشاي”الليبتون” المغشوش حجم الربع كيلو”800″جنيه مع العلم ان ثمنها الحقيقي من شركة “ليبتون”،”1200” جنيه
وهذا ليتم شراء التاجر للشاي المغشوش وتسويقه وبدأ بيعه للمستهلك علي أنه سلعة سليمة وصالحة للأستخدام الأدمي وهكذا يتحقق المكسب الطائل علي حساب صحه المواطنين وهلاكها لأنها غير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية
ولقد تمكنا من الحصول علي انواع بعض السلع التي تم دربها أي غشها من خلال وجودنا داخل هذا المصنع لدقائق معدودة .
1-الشاي الليبتون حجم الربع كيلو
2-زيت الطعام صني حجم الواحد كيلو
3-ارز ومكرونة الساعة حجم الواحد كيلو
4-كوفي مكس بونجورنو العلبة الصغيرة عدد20واحدة
ومن ضمن الأصناف المغشوشة ايضآ معسل “قص”و “سلوم”التابع للشركة الشرقية للدخان حجم الربع والنص والواحد كيلو .
وكما سبف لكم يتم الغش في المنتج نفسه داخليآ وخارجيآ يتم تقليد وتصميم نفس الكرتونة شكليآ وتعبئه وتغليف كالحقيقية تمام.
ويتم ترويجها في المناطق الشعبية والمناطق الريفية البعيدة عن الرقابة مع انه يتم تصنيع المنتج المغشوش في مكان يعتبر علي مشارف القاهرة
والجدير بالذكر ان مكان التصنيع محافظة القليوبية مدينة”قليوب”قرية بلقس،وقرية زواية النجار،وكفر حمزة.
أما أماكن التوزيع السلع المغشوشة شبرا الخيمة اول وثان،المرج،مؤسسة الزكاة،عزبة النخل،امبابة
المحافظات لم نعلم تحديدآ اسماء تلك المدن المروج فيها السلع المغشوشة سوي انها قري ريفية
واغلبيتها محافظات وجه قبلي لغياب الأجهزة الرقابية فيها طبقآ لمصدرنا داخل مكان تصنيع السلع المغشوشة وهي الفيوم قري،بني سويف قري،قنا قري،المنيا قري،سوهاج قري
وهذا ما تم الوصول إليه ومعرفته حتي الأن.
وعلي الأجهزة الرقابية المختصة والتنفيذية التحرك فورآ تجاه مافيا هلاك صحه المصريين بالقليوبية حفاظآ علي حياة المواطنين وأمن وأستقرار هذا الوطن
كما تهيب ادارة وصحفيين جريدة الانوار اليوم المواطنين بتحري الدقة عند شراء تلك السلع
