متابعه عبد السلام البكرى
منذ ما يقرب من السبع سنوات بدأت محافظة البحر الأحمر في التعاقد مع شباب مدينة الغردقة على قطع أراضى كإسكان شبابى بمساحة 150 مترا بمنطقة الأحياء شمال المدينة، وذلك بعد مطالبات عدة من آلاف الشباب الذين خرجوا ينادون بحقوقهم كأبناء لمدينة الغردقة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
واستجاب رئيس الوزراء الأسبق وقتها (كمال الجنزوري) لمطالب الشباب في 2011، وتم تشكيل لجان شعبية تحت مسمى “لجنة تقسيم أراضي الغردقة”، وشكلت من مجموعة شاب المدينة التي اختارها الشباب في ذلك الوقت، بالإضافة إلى لجنة من مجلس المدينة الغردقة، يكون رئيس المدينة رئيسًا فيها، إلا أنه لم يتم تسليم الأراضي حتى الآن.
مطالبات الشباب
وقال محمد عبد الغنى، أحد شباب مدينة الغردقة: “قام الشباب بعمل عظيم بعد ثورة 25 يناير، وتولى أمرنا من اتقى الله فينا من شباب المدينة بالإضافة إلى محافظين تيقنوا أن هناك شبابا داخل المدينة ظلموا وحان وقت إعطائهم حقوقهم”.
وتابع عبد الغنى: “تم بالفعل التعاقد على الأراضي التي تبلغ مساحة القطعة منها 150 مترا، وتم دفع مبلغ 8 آلاف جنيه كثمن للتعاقد”.
وقال: “نعلم أن أمورا كثيرة يفعلها الجهاز التنفيذى وعلى رأسهم اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، حتى يتم التسليم، ولكن نطالبه بالمزيد من السرعة في التسليم نظرًا لحاجتنا، حيث إن أغلبية الشباب يحلمون ببناء منزل على تلك الأراضي بدلا من الإيجار”.
وأكد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، على الوحدة المحلية لمدينة الغردقة وشركة المقاولون العرب فرع البحر الأحمر، بسرعة الانتهاء من أعمال التخطيط والمسح وتسوية الطرق في تقسيم أرض إسكان الشباب بمنطقة شمال الأحياء بمدينة الغردقة.
وأضاف المحافظ أنه تم التخطيط لأرض الشباب شمال منطقة الأحياء لـ 24 حيا بـ 405 قطع أراضٍ لكل حي، وأوضح أنه يولي أهمية كبيرة للشباب وخاصة أبناء المحافظة، وأكد أنه يتم تخصيص الأراضي طبقًا للمعايير والضوابط القانونية التي تقوم المحافظة بتطبيقها.
كما أكد المحافظ على رئيس المدينة بالارتقاء بالخدمات لهذا التقسيم ليواكب التطور العمراني والبنية التحتية التي تشهدها محافظة البحر الأحمر، مشيرًا إلى حرص المحافظة على توفير جميع الخدمات والمرافق للمواطنين لخدمتهم والتخفيف عنهم.
م ن ف ي ت و
