كتب: محمد على
نظم مجموعة من شباب إمبابة أمس “السبت” ندوة تحت عنوان ”مع بعض نقدر…معركة وعى”، بحضور اعضاء مجلس النواب عن دائرة إمبابة وبعض الشخصيات العامة والسياسية بمحافظة الجيزة
ومن جانبه قال محمد عبد الحى “أحد منظمي الندوة” فى كلمته أن الدساتير ليست جامدة بل تتغير بمرور الزمن، ومتغيرات الواقع مشيراً أن تلك التعديلات تحقق التوازن بين الملائمة القانونية والملائمة الواقعية لاستقرار الأوضاع الداخلية والخارجية.
وأضاف أن التعديلات الدستورية 2019 تنطوي على مواد مستحدثة وهامة للدولة المصرية، ومن بينها تعيين نائب لرئيس الجمهورية.
وأشار إلى مد فترة الرئاسة إلى ست سنوات لفترتين لحماية الوطن من الاضطرابات ، فضلا عن أن مصر من الدول النامية التي تحتاج لفترة رئاسية كافية لتحقيق آمالها وطموحاتها التي تتطلع اليها، ويرى رفعت ضرورة ان تقتصر التعديلات على وجود نائب واحد فقط، وفيما يخص المادة الخاصة بإقرار مجلس الشورى.
و أكد سامح صلاح “أحد المنظمين”: ان أهمية التعديلات الدستورية هو تحقيق مزيد من الضمانات للحياة الديمقراطية في مصر، وشدد على ضرورة المشاركة بإيجابية في الاستفتاء على الدستور.
وناشد “محمد زكريا” كافة المصريين بالنزول إلى اللجان الانتخابية والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية باعتبارها واجباً وطنياً.
وأضاف الصحفى “حسام الليثى“: كل مرحلة تحتاج إلى تشريعات تتزامن مع خطوات الإصلاح حتى تسير الدولة في خط واحد وهدف محدد من أجل التنمية بالإضافة إلى ضرورة توعية المواطنين بعدم الانسياق خلف الأصوات المغرضة التي تنتقد وتهاجم لتحقيق مصالح شخصية أو لمجرد الهجوم على الدولة ومؤسساتها.
وتحدث المستشار “احمد عبد القادر” عن نقاط التعديل الدستور ومدي الحاجة إليها وأهمها مجلس الشيوخ لمساعدة مجلس النواب بخبراته وتعديل السلطة القضائية وتعيين نائب أو أكثر للرئيس يكون لهم اختصاصات لمساعدة رئيس الجمهورية، مؤكدَا أن الكلمة الأخيرة للشعب والقرار بيده لايصال الصورة للعالم كله بأننا نقف جميعا مع الدولة المصرية
وذلك في ظل تفاعل الحضور، أثناء شرح التعديلات، مما جعلها ندوة متميزة بكافة المقاييس.
